توصف بالخلاف والشؤم. ويقال: عقرها الله: أي عقر جسدها وأصابها بوجع في حلقها واشتقاقه من أنها تحلق قومها وتعقرهم: أي تستأصلهم من شؤمها عليهم. ويقال في ! الشتيمة: عقرا له وجدعا (1) (عرق:) العرق: ماء الجسد يجري من أصول الشعر وان جمع فقياسه أعراق مثل حدث وأحداث وسبب وأسباب. وقد عرق يعرق عرقا. واللبن عرق يتحلب في العروق ثم ينتهي إلى الضروع، قال الشماخ: (2) تمسي وقد ضمنت ضراتها عرقا * من طيب الطعم صاف غير مجهود ولبن عرق: فاسد الطعم، وهو الذي يجعل في سقاء ثم يشد على بعير ليس بينه وبين جنبه شئ فإذا أصابه العرق فسد طعمه وتغير لونه. وعرقت الفرس تعريقا: أي أجريته حتى عرق، قال الأعشى:
يعالى عليه الجل كل عشية * ويرفع نقلا بالضحى ويعرق وعرق الشجرة وعروق ز كل شئ أطنابه تنبت من أصول ويقال: استأصل الله عرقاتهم (3)، بنصب التاء أي شأفتهم، لا يجعلونه كالتاء الزائدة في التأنيث. وقال بعضهم:
العرقاة إنما هي أرومة الأصل التي تتشعب منها العروق على تقدير سعلاة، وهي عرق يذهب في الأرض سفلا. ويقال: العرقات جمع العرق، الواحدة عرقة، وهي الأرومة التي تذهب سفلا في الأرض من عروق الشجر في الوسط، وتاؤه كتاء جمع التأنيث، ولكنهم ينصبونه كقولهم: