أي مفتونا، كقولك: طريق قاصد سابل أي مقصور مسبول، ومنه قوله تعالى:
" في عيشة راضية " (1) أي مرضية. ومنه قول النابغة:
كليني لهم يا أميمة ناصب * وليل أقاسيه بطئ الكواكب أي منصب. ورخيم وقطيع فعيل في موضع مفعول، يستوي فيه الذكر والأنثى، تقول: رجل قتيل وامرأة قتيل. وربما خالف شاذا أو نادرا بعض العرب (2) والاستقطاع:
كلمة جامعة (لمعاني القطع) (3). وتقول أقطعني قطيعة وثوبا ونهرا. تقول في هذل كله استقطعته. وأقطع فلان من مال فلان طائفة ونحوها من كل شئ أي أخذ منه شيئا أو ذهب ببعضه. وقطع الرجل بحبل: أي اختنق ومنه قوله [تعالى]: " ثم ليقطع " (4) أي ليختنق. وقاطع فلان وفلان سيفيهما: أي نظرا أيمها أقطع. والمقطع: كل شئ يقطع به. ورجل مقطاع: لا يثبت على مؤاخاة أخ. وهذا شئ حسن التقطيع أي القد. ويقال لقاطع الرحم: إنه لقطع وقطعة. من " قطع رحمه " إذا هجرها. وبنو قطيعة: حي من العرب، والنسبة إليهم قطعي، وبنوا قطعة: بطن أيضا.
والقطعة في طئ كالعنعنة في تميم وهي: أن يقول: يا أبا الحكا وهو يريد يا أبا الحكم، فيقطع كلامه عن إبانة بقية الكلمة. ولبن قاطع: (5). وقطعت عليه العذاب تقطيعا: أي لونته وجزأته عليه.