وفيات الأئمة - من علماء البحرين والقطيف - الصفحة ٣٥١
المجلس الأول في النص عليه من آبائه روى في المناقب أن اسمه الشريف الذي سماه الله به كما في حديث اللوح المنزل بأسمائهم وألقابهم وآبائهم وأمهاتهم فهو علي بن محمد التقي، العالم، الفقيه، الأمين، المؤتمن، الطيب، المتوكل ونسبه (العسكري) نسبة إلى المحل الذي سكنه بسر من رأى حتى قبضه الله إليه وكذلك ابنه (ع)، وكان أطيب الناس بهجة، وأصدقهم لهجة، وأمنحهم من قريب، وأكملهم من بعيد، إذا صمت كان له هيبة الوقار، وإذا تكلم بزغ منه سيماء البهاء والفخار، وأمه يقال لها سمانة والمربية.
وكان مولده الشريف يوم الجمعة ثاني رجب الأصب أو خامسه أو منتصف شهر ذي الحجة الحرام.
وروى أبو جعفر محمد بن جرير الطبري بإسناده عن محمد بن الفرج بن عبد الله قال: دعاني أبو جعفر محمد بن علي الجواد وأعلمني أن قافلة قدمت وفيها نخاس معهم جوار، ودفع لي سبعين دينارا وأمرني بابتياع جارية وصفها لي، فمضيت فعملت بما أمرني وكانت الجارية أم أبي الحسن الهادي.
وفي رواية أخرى عن محمد بن الفرج وعلي بن مهزيار عن السيد أنه قال: أمة عارفة بحقي، لا يقربها شيطان مارد، ولا ينالها كيد جبار عنيد، وهي
(٣٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 344 345 347 349 350 351 352 353 354 355 356 ... » »»
الفهرست