موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٦٠٤
دعاؤه (في الحج) عند باب المسجد الحرام:
" اللهم افتح لي أبواب رحمتك، واستعملني في طاعتك، واحفظني بحفظ الإيمان أبدا ما أبقيتني، جل ثناء وجهك، الحمد لله الذي جعلني من وفده وزواره، وجعلني ممن يعمر مساجده، وجعلني ممن يناجيه.
اللهم إني عبدك، وزائرك في بيتك، وعلى كل مأتي حق لمن أتاه وزاره، وأنت خير مأتي، وأكرم مزور، فأسألك، يا الله، يا رحمن، بأنك أنت الله لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وبأنك واحد صمد، لم تلد ولم تولد، ولم يكن لك كفوا أحد، وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك، وعلى أهل بيته (1)، يا جواد يا كريم، أسألك أن تجعل تحفتك إياي، بزيارتي إياك، أول شيء تعطيني فكاك رقبتي من النار.
اللهم فك رقبتي من النار. (كان يقول ذلك ثلاثا).
وأوسع علي من رزقك الحلال الطيب، وادرأ عني شر شياطين الإنس والجن، وشر فسقة العرب والعجم... " (2).
دعاؤه عند دخول المسجد الحرام:
" اللهم؛ إني أسألك في مقامي هذا، في أول مناسكي، أن تقبل توبتي، وأن تتجاوز عن خطيئتي، وتضع عني وزري، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام.
اللهم؛ إني أشهد أن هذا بيتك الحرام، الذي جعلته مثابة للناس وأمنا ومباركا، وهدى للعالمين.

(١) كذا في الأصل، وأحتمل هناك سقط، وإن فيه سلاما على أهل البيت (عليهم السلام)، أو دعاء لهم.
(٢) وسائل الشيعة ٩: ٣٢١ - ٣٢٢، الكافي ٤: ٤٠٢، الحديث 2.
(٦٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 599 600 601 602 603 604 605 606 607 608 609 ... » »»