وعنه (1): ما رواه هشام بن الحكم، " قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام):
ما فعل ابن الطيار؟ قال: قلت: مات، قال: رحمه الله ولقاه نظرة وسرورا، فقد كان شديد الخصومة عنا أهل البيت.
وعنه (2): روى حمزة بن الطيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: أخذ أبو عبد الله (عليه السلام) بيدي ثم عد الأئمة (عليهم السلام) إماما إماما يحسبهم بيده حتى انتهى إلى أبي جعفر (عليه السلام) فكف، فقلت: جعلني الله فداك لو فلقت رمانة فأحللت بعضها وحرمت بعضها لشهدت أن ما حرمت حرام وما أحللت حلال، فقال: فحسبك أن تقول بقوله: وما أنا إلا مثلهم لي ما لهم وعلي ما عليهم، فإن أردت أن تجيء يوم القيامة مع الذين قال الله تعالى (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) فقل بقوله.
وقال المامقاني (3): لا شبهة في كونه إماميا ورواية ابن أبي عمير عنه بواسطة جميل بن دراج مشعر بوثاقته، والأخبار الناطقة بترحم الصادق (عليه السلام) عليه ودعائه له تفيد مدحا معتدا به.
وذكره العلامة في القسم الأول قائلا: الأرجح عندي قبول روايته.
36 - حنان بن سدير:
قال النجاشي (4): حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب أبو الفضل الصيرفي