وقال المزي (1): حماد بن عيسى بن عبيدة بن الطفيل الجهني الواسطي، وقيل: البصري، المعروف بغريق الجحفة.
روى عن جعفر بن محمد الصادق، وسفيان الثوري وعبد الملك ابن عبد العزيز.
وقال يحيى بن معين (2): شيخ صالح.
وقال أبو حاتم (3): ضعيف الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري (4) عن أبي داود: ضعيف روى أحاديث مناكير.
وقال ابن حبان (5): لا يجوز الاحتجاج به.
وذكره الدارقطني (6) في الضعفاء.
إن حماد بن عيسى سأل الإمام الكاظم (عليه السلام) أن يدعو له بكثرة الحج وأن يرزقه ضياعا حسنة ودارا حسنة، وزوجة من أهل البيوتات صالحة، وأولادا أبرارا، فدعا له الإمام الكاظم (عليه السلام) بما طلب، وقيد الحج بخمسين حجة، فاستجاب الله دعاء الإمام (عليه السلام) له فكان حاله كما طلب، ولما حج في الحادية والخمسين أيام الإمام الجواد (عليه السلام) ووصل الجحفة وأراد أن يحرم دخل وادي قناة