وعنه (1): إن أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن حمران كان يقول بمد الحبل (2)، من جاوزه من علوي وغيره برئنا منه.
وعنه (3): كان حمران يجلس مع أصحابه فلا يزال معهم في الرواية عن آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإن خلطوا في ذلك بغيره ردهم إليه، فإن صنعوا ذلك عدل ثلاث مرات عنهم وتركهم.
وعنه (4): قال الباقر (عليه السلام) له: " أنت لنا شيعة في الدنيا والآخرة ".
وقال (عليه السلام) (5) لزرارة: " حمران من المؤمنين حقا لا يرجع أبدا، إذا لقيته فاقرأه مني السلام ".
ويقول (6) فيه الصادق (عليه السلام): " مات والله مؤمنا ".
وقال (عليه السلام) (7) لبكير: " حمران مؤمن من أهل الجنة لا يرتاب أبدا، لا والله، لا والله ".
وقال (عليه السلام): " ما وجدت أحدا أخذ بقولي، وأطاع أمري، وحذا حذو أصحاب آبائي غير رجلين (رحمهما الله)، عبد الله بن أبي يعفور وحمران بن أعين،