الكوفي، روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن [موسى] (عليه السلام).
له كتاب في صفة الجنة والنار.
وكان حنان في سدة الجامع على بابه في موضع البزازين، وعمر حنان عمرا طويلا.
وذكره الشيخ (1) في رجاله في أصحاب الكاظم (عليه السلام)، وقال: حنان بن سدير الصيرفي واقفي.
وقال في الفهرست (2): حنان بن سدير له كتاب، وهو ثقة رحمه الله، روينا كتابه عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عنه.
وقال الكشي (3): حمدويه، قال: حدثنا أيوب بن نوح، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله (عليه السلام) وميسر عنده، ونحن في سنة ثمان وثلاثين ومائة، فقال: ميسرة بياع الزطي: جعلت فداك عجبت لقوم كانوا يأتون معنا إلى هذا الموضع فانقطعت آثارهم وفنيت آجالهم.
قال (عليه السلام): ومن هم؟ قلت: أبو الخطاب وأصحابه، وكان متكئا فجلس فرفع إصبعه إلى السماء، ثم قال: على أبي الخطاب لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، فاشهد بالله إنه كافر فاسق مشرك، وإنه يحشر مع فرعون في أشد العذاب غدوا وعشيا، ثم قال: أما والله إني لأنفس (4) على أجساد أصيبت معه في النار.