سمعت من أبي عبد الله (عليه السلام) سبعين حديثا فلم أزل أدخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين.
وله حديث مع أبي الحسن موسى (عليه السلام) في دعائه بالحج، وله كتاب الزكاة، وكتاب الصلاة، وله كتاب فيه مواعظ وتنبيهات على منافع الأعضاء من الإنسان والحيوان، وفصول من الكلام في التوحيد.
ومات حماد بن عيسى غريقا بوادي قناة وهو وادي يسيل من الشجرة إلى المدينة وهو غريق الجحفة في سنة تسع ومائتين وله نيف وتسعون سنة (رحمه الله).
وذكره الشيخ (رحمه الله) (1) تارة في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) وقال: بقي إلى زمان الرضا (عليه السلام).
وأخرى (2) من أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا: له كتب، ثقة.
وذكره أيضا (3) في الفهرست وقال: ثقة، له كتاب النوادر وكتاب الصلاة والزكاة.
وذكره العلامة (4) في القسم الأول قائلا: وكان حماد بن عيسى متحرزا في الحديث، وقال: دعا له أبو عبد الله (عليه السلام) بأن يحج خمسين حجة فحجها، وغرق بعد ذلك.
وقال الكشي (5): أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه وأقروا له بالفقه.