أن يكونوا مقصرين في محبتنا وطاعتنا - إلى أن قال - إني لأرجو النجاة لمن عرف حقنا من هذه الأمة إلا لأحد ثلاث: صاحب سلطان جائر، وصاحب هوى، والفاسق المعلن - إلى أن قال - يا حفص، كن ذنبا ولا تكن رأسا ".
وقال المامقاني (1): نحن متوقفون على كونه عاميا.
وقال المجلسي (2): ضعيف أو موثق.
وقال الذهبي (3): حفص بن غياث بن طلق الإمام أبو عمر النخعي القاضي أحد الأعلام، مولده سنة سبعة عشر ومائة.
وقال العجلي (4) وغيره: ثقة مأمون، فقيه.
وقال داود بن رشيد (5): حفص كثير الغلط.
وقال ابن عمار: عسر في الحديث جدا.
وعن طلق بن غنام (6)، قال: خرجت مع حفص بن غياث في زقاق فأتت امرأة حسناء فقالت: أيها القاضي زوجني فإن إخوتي يضرون بي. فالتفت إلي فقال: يا طلق إذهب فزوجها إن كان الذي يخطبها كفؤا، فإن كان يسكر من النبيذ أو رافضيا فلا تزوجه فإن الذي يسكر يطلق وهو لا يدري، والرافضي فالطلاق عنده واحدة.