موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٣٤٣
أن يكونوا مقصرين في محبتنا وطاعتنا - إلى أن قال - إني لأرجو النجاة لمن عرف حقنا من هذه الأمة إلا لأحد ثلاث: صاحب سلطان جائر، وصاحب هوى، والفاسق المعلن - إلى أن قال - يا حفص، كن ذنبا ولا تكن رأسا ".
وقال المامقاني (1): نحن متوقفون على كونه عاميا.
وقال المجلسي (2): ضعيف أو موثق.
وقال الذهبي (3): حفص بن غياث بن طلق الإمام أبو عمر النخعي القاضي أحد الأعلام، مولده سنة سبعة عشر ومائة.
وقال العجلي (4) وغيره: ثقة مأمون، فقيه.
وقال داود بن رشيد (5): حفص كثير الغلط.
وقال ابن عمار: عسر في الحديث جدا.
وعن طلق بن غنام (6)، قال: خرجت مع حفص بن غياث في زقاق فأتت امرأة حسناء فقالت: أيها القاضي زوجني فإن إخوتي يضرون بي. فالتفت إلي فقال: يا طلق إذهب فزوجها إن كان الذي يخطبها كفؤا، فإن كان يسكر من النبيذ أو رافضيا فلا تزوجه فإن الذي يسكر يطلق وهو لا يدري، والرافضي فالطلاق عنده واحدة.

(1) تنقيح المقال 1: 355، الرقم 3193.
(2) الوجيزة: 200، الرقم 607.
(3) تأريخ الإسلام: وفيات (191 - 200): 152، الرقم 73.
(4) تأريخ العجلي: 125.
(5) تأريخ بغداد 8: 198.
(6) أخبار القضاء لوكيع 3: 185. وتأريخ بغداد 8: 193.
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»