بما خوفني الله عز وجل به.
قال محمد: فقدم أبي فلم يزل مغموما مكروبا حتى مات (1).
344 - الكافي:...، عن جهم بن حميد، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام):
أما تغشى سلطان هؤلاء؟ قال: قلت: لا.
قال: ولم؟ قلت: فرارا بديني.
قال: فعزمت على ذلك؟ قلت: نعم.
فقال لي (عليه السلام): الآن سلم لك دينك (2).
موقفه من الثورات العلوية عاصر الإمام (عليه السلام) ثورة زيد بن علي (عليه السلام)، التي قامت بالعراق في عهد هشام ابن عبد الملك، وكانت بيعته التي بايع الناس عليها: الدعوة إلى كتاب الله وسنة نبيه، وجهاد الظالمين، والدفع عن المستضعفين، وإعطاء المحرومين، وقسم الفيء بين أهله بالسواء، ورد الظالمين، ونصرة أهل البيت على من نصب لهم وجهل حقهم (3)، وإلى البدع أن تطفأ، وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والطلب بثارات الحسين (عليه السلام) (4)، كما ذكرنا ذلك مفصلا في الجزء الثامن من هذه الموسوعة - حياة الإمام محمد الباقر (عليه السلام)، في ترجمة الشهيد زيد بن علي -.