يجمعه وإياهم نسب أو دين (١).
قال تعالى ﴿وأمر أهلك بالصلاة﴾ (٢) أي ذوي قرباك ومن يرتبط بك في النسب.
وقال تعالى ﴿يا نوح إنه ليس من أهلك﴾ (٣) مشيرا إلى ابنه، وهو من أهله من حيث النسب، لكنه تعالى أراد أنه ليس من أهل دينك وملتك والسائرين على منهجك.
وأهل بيت الرجل: ذوو قرباه ومن يجمعه وإياهم نسب (٤)، وأطلقت في الكتاب الكريم على أولاد إبراهيم عليه السلام وأولاد أولاده، قال تعالى: ﴿رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد﴾ (٥).
وصار " أهل البيت " متعارفا بين المسلمين في آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم (٦)، تبعا للنصوص، وهم كما في حديث الكساء وغيره: محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي والزهراء والحسن والحسين عليهم السلام، والذين نزلت فيهم آية التطهير ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾ (7)..