وفاطمة والحسن والحسين، فقال: " هؤلاء أهل بيتي " (1).
وعن عائشة قالت: كان أحب الرجال إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - تعني الإمام عليا عليه السلام - لقد رأيته وقد أدخله تحت ثوبه، وفاطمة وحسنا وحسينا، ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي " (2).
وعن الإمام علي عليه السلام أنه عندما نزلت آية التطهير قال: " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي هذه الآية نزلت فيك وفي سبطي والأئمة من ولدك " (3).
هذا بالإضافة إلى أن المراد من البيت في لفظة (أهل البيت) ليس المسكن، وإنما المراد هو بيت الرسالة أي البيت النبوي، وأهل البيت عليهم السلام هم الذين تربوا ودرجوا في أحضان الرسالة، ونشأوا في بيت الطهارة والعلم، وعرفوا كل صغيرة وكبيرة ، وأحاطوا بكل شاردة وواردة، لذلك تجد أنهم قد أجابوا على كل مسألة ومعضلة وجهت إليهم وفي كل مجالات الدين وعلومه، ولا تجد ذلك عند غيرهم مهما بلغ في العلم والمعرفة.
روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عندما قرأ قوله تعالى: (في بيوت أذن الله أن