3 - وقال عليه السلام: " لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ، ولو صببت الدنيا بجماتها على المنافق على أن يحبني ما أحبني، وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: يا علي، لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق " (1).
4 - وعن أبي سعيد الخدري، قال: (إنا كنا نعرف المنافقين - نحن معاشر الأنصار - ببغضهم علي بن أبي طالب) (2).
5 - وعن أبي ذر، قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة، والبغض لعلي (3).
وعليه فإن حب أمير المؤمنين علي عليه السلام من علامات الإيمان، وليس أحد ممن آمن بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم إلا ويود التحلي بصفات الإيمان والتي من أهم مصاديقها مودة من أمر الله تعالى بمودته ومحبة من يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وبغض الإمام علي عليه السلام من علامات النفاق، ولا يبغضه إلا منافق، كما هو صريح الأحاديث المتقدمة، وفي هذا المضمون قال أحمد بن حنبل: