من أخلاق الإمام الحسين (ع) - عبد العظيم المهتدي البحراني - الصفحة ١٢٧
قال: فأي عمل أفضل؟
قال: التقوى.
قال: فأي عمل أنجح؟
قال: طلب ما عند الله عز وجل.
قال: فأي صاحب لك شر؟
قال: المزين لك معصية الله عز وجل.
قال: فأي الخلق أشقى؟
قال: من باع دينه بدنيا غيره.
قال: فأي الخلق أقوى؟
قال: الحليم.
قال: فأي الخلق أشح؟
قال: من أخذ المال من غير حله فجعله في غير حقه.
قال: فأي الناس أكيس؟
قال: من أبصر رشده من غيه فمال إلى رشده.
قال: فمن أحلم الناس؟
قال: الذي لا يغضب.
قال: فأي الناس أثبت رأيا؟
قال: من لم يغره الناس من نفسه ومن لم تغره الدنيا بتشوفها.
قال: فأي الناس أحمق؟
قال: المغتر بالدنيا وهو يرى ما فيها من تقلب أحوالها.
قال: فأي الناس أشد حسرة؟
قال: الذي حرم الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين.
قال: فأي الخلق أعمى؟
قال: الذي عمل لغير الله، يطلب بعمله الثواب من عند الله عز وجل.
قال: فأي القنوع أفضل؟
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»