مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج ٢ - الصفحة ٣٠٤
عصر النبي صلى الله عليه وآله والصحابة، وقام اتفاق المسلمين عليه، ولا اعتناء بمناقشة البعض في بعض الخصوصيات والصفات، لقلة مصادره أو لبعض الاغراض الفاسدة، والدعايات الباطلة، بعدما ورد فيه من الأحاديث المعينة لشخصه، وصفاته ونسبه.
وقد اخرج محدثو الفريقين من أرباب الجوامع والكتب هذه الأحاديث عن جمع من الصحابة مثل:
1 أمير المؤمنين علي عليه السلام.
2 وسيدة نسا العالمين فاطمة الزهرا عليها السلام.
3 والإمام الحسن المجتبى عليه السلام.
4 والإمام الحسين سيد الشهداء عليه السلام.
5 وأم سلمة 6 وعايشة 7 وعبد الله بن مسعود 8 وعبد الله بن عباس 9 وعبد الله بن عمر 10 وعبد الله بن عمرو 11 وسلمان 12 وأبى أيوب الأنصاري 13 وأبى على الهلالي 14 وجابر بن عبد الله الأنصاري 15 وجابر بن سمرة 16 وثوبان 17 وأبى سعيد الخدري 18 وعبد الرحمن بن عوف 19 وأبى سلمى 20 وأبي هريرة 21 وأنس بن مالك 22 وعوف ابن مالك 23 وحذيفة بن اليمان 24 وأبى ليلى الأنصاري 25 وجابر بن ماجد الصدفي 26 وعدي بن حاتم 27 وطلحة بن عبيد الله 28 وقرة بن اياس المزني 29 وعبد الله بن الحارث 30 وأبى امامة 31 وعمرو بن العاص 32 وعمار بن ياسر 33 وأبى الطفيل 34 وأويس الثقفي كل هؤلاء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ممن ظفرنا بأحاديثهم المبشرة بالمهدي عليه السلام، واما أسماء أصحاب أمير المؤمنين، وسائر الأئمة عليهم السلام والتابعين وتابعي التابعين وغيرهم فأكثر من أن تحصى.
ولا يخفى عليك ان أكابر أهل السنة من حفاظهم ومحدثيهم قد خرجوا طوائف كثيرة من هذه الأحاديث في مسانيدهم وسننهم، وصحاحهم وجوامعهم، فقلما يوجد كتاب حديث لم تكن فيه رواية أو اثر في المهدي عليه السلام، فإليك أسماء بعض كتبهم:
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»