والتكذيب بمنزلة المجاهدين بالسيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله.
وقال الإمام زين العابدين على بن الحسين عليه السلام في حديث رواه عنه أبو خالد:
تمتد الغيبة بولي الله عز وجل الثاني عشر من أوصيا رسول الله والأئمة بعده، يا أبا خالد ان أهل زمان غيبته، القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره، أفضل من أهل كل زمان، لان الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله، أولئك هم المخلصون حقا وشيعتنا صدقا، والدعاة إلى دين الله عز وجل سرا وجهرا. وقال:
انتظار الفرج من أفضل العمل.
وقال الإمام أبو جعفر محمد الباقر عليه السلام في حديث:
ان قائمنا هو التاسع من ولد الحسين عليه السلام لان الأئمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله اثنا عشر، الثاني عشر هو القائم.
وقال الإمام أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام:
ان الغيبة ستقع بالسادس من ولدى، وهو الثاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم القائم بالحق، بقية الله في الأرض، وصاحب الزمان الحديث،.
وقال عليه السلام في حديث آخر:
هو الخامس من ولد ابني موسى، ذلك ابن سيدة الإماء، يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون، ثم يظهره الله عز وجل فيفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها، وينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلى خلفه، فتشرق الأرض بنور ربها، ولا تبقى في الأرض قطعة عبد فيها غير الله عز وجل الا عبد الله عز وجل فيها، ويكون الدين لله ولو كره المشركون.
وقال الإمام أبو إبراهيم، موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام في حديث:
القائم الذي يطهر الأرض من أعداء الله، ويملأها عدلا كما ملئت جورا، هو الخامس من ولدى، له غيبة يطول أمدها خوفا على نفسه يرتد فيها أقوام، ويثبت فيها آخرون ثم قال عليه السلام: طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا، والبراءة من أعدائنا، أولئك منا ونحن منهم الحديث.
وقال الإمام أبو الحسن على بن موسى الرضا عليه السلام في حديث: