بسم الله الرحمن الرحيم سلام الله عليك يا أبا عبد الله!
يا سيد الشهداء!
يا منقذ الاسلام!
يا جمال الإنسانية!
ويا من هدمت صروخ المستكبرين، ونصرت الحق المبين بقيامك وتضحيتك نفسك الكريمة ونفوس أهل بيتك وأنصارك وأنصار الله وأنصار رسوله. يا ليتني كنت معكم فأفوز فوزا عظيما. أنتم والله معادن الحرية والكرامة، وشهداء الإسلام والحق والعدل، ومبادئ الإنسانية، ف:
لولا صوارمكم ووقع نبالكم * لم تسمع الآذان صوت مكبر ولولا تضحياتكم لما قام للدين عمود، ولما اخضر للإسلام عود، ولاستبدلت الشريعة الإلهية، والرسالة المحمدية بالرجعية السفيانية، والجاهلية الأموية، والإمارة الطاغوتية اليزيدية.
يا حسين الحق، يا حسين العدل، ويا حسين القرآن، يا بن رسول الله، نفسي لنفسك الفداء، ولنفس من يحبك، ويحب محبيك، ويسعد بزيارة قبرك، ويذكر مصائبك، ويبكي، ويبكى لها، وينوح عليك.
يا بطل الإسلام!
أنت جددت فخر آل هاشم، وأسست منهجا لا يغلق بابه أبدا.
وصيحاتك في وجه كل ظالم وغاشم وجبار، باقية مدى الدهر، تنذر الطواغيت ومستعبدي عباد الله بالخزي والخذلان.