ومدوا كتمه في التهذيب عن ابى خديجة عن ابى عبد الله قال ساله رجل وانا اسمع فقال انى اصلى الفجر ثم اذكروا الله لكل ما اريد ان اذكره مما يجيب على فاريد ان اضع جبيني فانام قبل الشمس فاكره ذلك قال ولم قال اكره ان تطلع الشمس من غير مطلعها قال ليس بذلك خفاء انظر من حيث يطلع الفجر فمن ثمة تطلع الشمس توضيحه ان السائل لما كان قد بلغه انه إذا جاء وقت ظهور القائم فهنالك تطلع الشمس من مغاربها فكان ينتظر ذلك الزمان فخاف ان هو نام قبل طلوعها حان من حسين ظهوره وطلعت الشمس من غير مطلعها وكان هوح نائما غافلا عنه ويفوت عنه هذه العلامة فاجابه 4 بان هذا الامر بين لاخفاء فيه لان الشمس في ينام بعد الفجر فهو يرى مطلع الفجر في ذلك اليوم فيحصل له العلم بمطلع الشمس فيه وفى العيون عن الرضا انه سئل ما تقول في حديث يروى عن الصادق انه إذا خرج القائم قتل ذرارى قتله الحسين بفعال ابائها فقال 4 هو كل فقيل قول الله تعالى ولا تزروازرة وزر اخرى ما معناه صدق الله في جميع اقواله ولكن ذرارى قتلة الحسين يرضون بفعال ابائهم و يفتخرون بها ومن رضى شيئا كان كمن اتاه ولو ان رجلا بالمشرق فرضى بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله شريك القاتل وانما يقتلهم القائم إذا خرج لرضاهم بفعل ابائهم وفيه فيما كتبه للمأمون من محض الاسلام و شرائع الدين ولا ياخذ الله البرئ بالسقيم ولا يعذب الله الاطفال بذنوب الاباء ولا تزروازرة وزر اخرى عن الاصبغ بن بناته قال سمعت امير المؤمنين على بن ابى طالب 4 يقول سمعت رسول الله يقول افضل الكلام قول لا اله الا الله وافضل الخلق اول من قال لا اله الا الله فقيل يا رسول الله ومن اول من قال لا اله الا الله فقال انا وانا نور بين يدى جل جلاله
(٣٦٦)