لينادي الويل لك يا كافر وان الكافر لينادي طوبى لك يا مؤمن وددت انى كنت مثلك فافوز فوزا عظيما ثم ترفع الدابة رامها فيريها من بين الخافقين باذن الله جل جلاله فذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا تقبل توبة ولا عمل يرفع ولا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا ثم فسر صعصعه راوي هذا الحديث طلوع الشمس من مغربها بخروج القائم ع قل انتظروا اتيان احدى الثلاثة فانا منتظرون له وح لنا الفوز ولكم الويل وفى الحديث النبوى ستفرق امتى على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وهى التى تتبع وصى عليا في غيبته ابن العقده عن الصادق اختلاف الصنفين من البداية والشكر له على النهاية والصلوة والسلام على نبيه محمد المتوج بتاج الوسالة وعلى اله المعصومين سيما ابن عمه الذى هو المتصف من بين الخلايق بعده بالخلافة والوصاية وبعد فقد اتفق الفراغ والاتمام من تأليف هذا المجلد الثالث من كتاب نور الانوار المسمى بمظهر الانوار الكاشف عن تاريخ تولد وعلائم ظهور واسرار الامام المنتظر الغائب عن معاينة الابصار الحاضر في قلوب المؤمنين الخيار الحجة ابن الحسن بعون الملك العلام من السيف اقل الانام المملو بالاثام المسمى باسم الامام الاول الفاروق الاكبر المدعو بابى الحسن النجفي المسكن المرندى في زاوية مقدسة عبد العظيم الحسنى باهتمام عمدة الاجلة والاخيار حاج الحرمين الشريفين المدعو بحاجى اسد الله جزاه الله عن ساداته الائمة الاطهار عليهم صلوات الله الملك الوهاب في سنة ثمانى وعشرين و ثلاثمائة بعد الالف من الهجرة النبوية على هاجرها الاف السناء والتحية كتبه العبد الاقل الخاطى ابن محمد على زين العابدين المحلاتي اوتيا كتابهما يمينا وحوسبا حسابا يسيرا في غرة شهر ذى الحجة الحرام من شهور سنة 1348
(٣٧١)