ما اورده في الصراط المستقيم ولذا قال أبو سفيان لعلي عليه السلام بعد ما غصب الخلافة ارضيتم يا بني عبد مناف ان يلي عليكم تيمي رذل وقال أبو قحافه ما وراءه ابن حجر في صواعقه حيث قال واخرج الحاكم ان ابا قحافة لما سمع بولاية ابنه قال هل رضي بذلك بنوا بن مناف وبنوا المغيرة قالوا نعم قال اللهم لا واضع لما رفعت ولا رافع لما وضعت وقالت فاطمة عليها السلام في بعض كلماتها انه من اعجاز قريش واذنايها وقال بعض الظرفاء بل من ذوي اذنابها وقال صاحب الزام النواصب اجمع النسابون ان ابا قحافه كان حبرا لليهود يعلم اولادهم و العجب انهم مع ذلك يدعون ان الله تعالى اغنى النبي بمال ابي بكر وعقد الخلافة عند موته لعمر فحمل اثقاله مع اثقاله واضاف وباله الى وباله وروي عامة عن عمر انه قال صلى الله عليه وآله وسلم ما ينفعني شئ كانتفاعي بمال ابي بكر فكذبوا القرآن في قوله ووجدك عائلا فاغنى ورووا عنه انه قال صلى الله عليه وآله وسلم خذوا ثلث دينكم عن عايشة لا بل خذوا نصف دينكم عن عايشه ورووا انه صلى خلف ابي بكر و صلى علي خلف عثمان ثلثين صلوة وصلى علي خلف الاعمى بن مكتوم وقال لا يخرج نبي من الدنيا حتى يصلي خلف رجل من امته اقول وكيف جاز للراعي ان يقتدي برعيته وقد امروا ان يقتدوا به والعقل السليم ينكر هذا ويكفر من قال به ثم نسبوا إليه في الكلام اللغو والحجر والله قد نزهه عنه وقال وما ينطق عن الهوى وقد شهد الاوس البصري وعمر وعايشه انه قال نحن معاشر الانبياء لا نورث وكيف ينتفع بمال ابي بكر وهو الخلافة الالهية وقال ابن ابي الحديد في كيفية ذلك انه احضر أبو بكر وهو يجود بنفسه فامر ان يكتب عهدا وقال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد به عبد الله بن عثمان الى المسلمين اما بعد ثم اغمى عليه فكتب عثمان قد استخلفت عليكم ابن الخطاب وافاق أبو بكر فقال اقرء فقرء فكبر أبو بكر وقال اراك خفت ان يختلف الناس ان مت في غشيتي قال نعم
(١٩٧)