ظننت انها اكلتني واكلت مالكا وجميع ما خلقه الله عز وجل فوضعت يدي على عيني فقلت فأمرها يا مالك ان تخمد والا خمدت فقال انك لن تخمد الى الوقت المعلوم فأمرها فخمدت فرايت رجلين في اعناقهما سلاسل النيران معلقين بها الى فوق وعلى رؤسهما قوم معهم مقامع النيران يقمعونهما بها فقلت من هذان فقال وما قرات على ساق العرش وكنت قبل قراءته قبل ان يخلق الله الدنيا بالفي عام لا إله إلا الله محمد رسول الله ايدته ونصرته بعلي فقال هذان من اعداء اولئك أو ظالميهم الوهم من صاحب الحديث عبد الله جعفر الحميري في قرب الاسناد عن محمد بن عيسى قال حدثني ابراهيم بن عبد الحميد في سنة ثمان وسبعين ومائة في مسجد الحرام قال دخلت على ابي عبد الله فاخرج لي مصحفا قال فتصفح ووقع بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان يعني الاولين فصل في بيان ان ثواب اللعن ازيد من ثواب الصلوات على محمد واله ومن ثواب السلام ورد جوابه حديث علوي نقل من خط محمد بن الحسن الحر العاملي المجاور بالمشهد المقدس الرضوي ان أمير المؤمنين كان يطوف بالكعبة فراى رجلا متعلقا باستار الكعبة وهو يصلي على محمد وآله ويسلم عليه ومر به ثانيا ولم يسلم عليه فقال يا أمير المؤمنين لم لم تسلم علي هذه المرة فقال خفت ان اشغلك عن اللعن و هو افضل من السلام ورد السلام ومن الصلوة على محمد وآل محمد اقول اللعن في اللعنة الطرد والابعاد عرفا عبارة عن الدعاء عليه بالابعاد والطرد عن رحمة الله ولا كلام في فضيلة لعنة الثلاثة واشباههم و اما الكلام في زيادة عقوبتهم بلعن اللاعن قال السيد الجزائري ره
(٢٠٨)