من المفضلة من النسوة الأربع هذه الأحاديث المتواترة عن النبي (ص) تواترا قطعيا - كما تراها - نصوص صريحة وجلية في تفضيل الأربع على جميع نساء البرية دنيا وآخرة ولكن لا تصريح فيها لبيان الأفضل من تلك الأربع. ومن هنا أحجم قسم من المسلمين من أهل السنة عن المفاضلة بينهن وقوفا عند تلك الأحاديث دون لحاظ غيرها. (1) وقسم آخر - والظاهر هم أكثر أهل السنة - يقولون: بتفضيل مريم العذراء على فاطمة الزهراء. (2)
(١٢٢)