وجاء في تفسير الحديث: القصب ما كان مجوفا كالأنابيب، ومستطيلا مكونا من ذهب ومرصعا بالجوهر والدر الرطب والزبرجد الرطب، أو يكون من الجوهر ومرصع بأنواع الدر والزبرجد والياقوت.
والصخب: هو شدة الصوت من الضجة واضطراب الأصوات والتصايح، والنصب هو العناء والتعب. ولقد نظم الحديث الحر العاملي صاحب (الوسائل) في منظومته حيث قال:
أبان عنه بذلها وفعلها لا صخب فيه لها ولا نصب عن النبي المصطفى المطهر.
زوجاته خديجة وفضلها لها من الجنة بيت من قصب وهذه صورة لفظ الخبر.
وبالإجماع خديجة كما عبر عنها النبي (ص) بقوله: خير نسائها خديجة بنت خويلد، وخير نسائها مريم بنت عمران. (1)