بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي عرفنا حججه على خلقه، وسفراءه في بلاده، وسائر أوليائه في أرضه، وأمرنا باتباعهم والاهتداء بهديهم كما قال عز من قائل: " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم " [آل عمران / 32].
وقال تعالى حاكيا على لسان أهل الجنة: " وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون " [الأعراف / 44].
وصلى الله على خير خلقه وسيد رسله وخاتم أنبيائه وعلى أهل بيته الأطهار المفضلين بعده بكل ما للفضل من معنى، ولا سيما بضعته فاطمة الزهراء المفضلة على سائر النساء صلوات الله عليهم أجمعين.