بأجزاء متعددة بهذه العناوين. ج 1 فاطمة والمفضلات من النساء (وهو هذا الكتاب) ج 2 فاطمة والآيات النازلة فيها وفي أبيها وبعلها وبنيها. ج 3 فاطمة وأسماؤها عند الله تعالى، و ج 4 فاطمة وخطبها ومحاججاتها، ومواد هذه العناوين كلها (تقريبا) مهيأة ولكنها بعد غير منظمة، وبعد إكمال المسودة الأولى انشغلت بتأليف مواضيع أخرى ولذلك وغير ذلك أرجأت تنظيم الموسوعة إلى وقت آخر. ولا نزال في نيتنا تنظيم هذه الموسوعة الكبرى بأجزائها الأربعة. والأشياء مرهونة بأوقاتها. وما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن. وجاء في الدعاء: " ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور " نسأله تعالى أن يوفقنا وجميع المؤمنين إلى ما فيه الصلاح والإصلاح وإلى ما يحب ويرضى. " وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب " [هود / 89].
عبد اللطيف البغدادي 3 / 7 / 1410 ه