مجالسه، والمحدث النوري الطبرسي المتوفى سنة 1320 ه في دار السلام.
نقل الأميني في الغدير أن وفاته كانت سنة 750 ه / 1349 م، وهناك رأي آخر يؤرخها عام 850 ه.
عارض قصيدة ابن هاني الأندلسي التي مطلعها:
أليلتنا إذ أرسلت واردا وحفا * فبتنا نرى الجوزاء في أذنها شنفا وقد نظم على رويها قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) أولها:
أكفكف دمعي وهو لا يسأم الوكفا * وأخفي غرامي والصبابة لا تخفى وأعجم داء الحب والوجد معرب * وأطوي حديثي والضنى ينشر الصحفا وبت وعفت خلوتي وضمائري * ولا غرو للحر الكريم إذا عفا ومنها في المديح:
ألم يشهدوا بدرا وخيبر بعدها * ويوم حنين والقنا يخرق الزغفا ألم يعلموا إحياءك الميت دونهم * وتكليمك الثعبان والشمس والكهفا فلله ما أعمى عيونا عن الهدى * ولله ما أقسى قلوبا وما أجفى ولا عجب أن يفسدوا دين أحمد * وأن يلحدوا فيه وقد أسلموا عنفا (1) وله أيضا في قصيدة مطلعها:
فاح أريج الرياض والشجر * ونبه الورق راقد السحر قوله:
في فتية ينشر البليغ لهم * وترا فيهدي تمرا إلى هجر من كل من يشرف الجليس له * معطر الذكر طيب الخبر يورد ما جاء في " الغدير " وما * حدث فيه عن خاتم النذر