علي في الكتاب والسنة والأدب - الحاج حسين الشاكري - ج ٤ - الصفحة ٢٥٠
وقصة الطائر المشوي بينة * لكل من حاد عن عمد وشنآن واسأل به يوم وافى ظهر منبره * والناس قد فزعوا من شخص ثعبان فقال: خلوا له نهجا ولا تجدوا * بأسا بتمكينه قصدي وإتياني فجاء حتى رقى أعواد منبره * مهمهما بلسان الخاضع الجاني من غيره بطن العلم الخفي؟ ومن * سواه قال: اسألوني قبل فقداني؟
ومن وقت نفسه نفس الرسول وقد * وافى الفراش ذوو كفر وطغيان؟
ومن تصدق في حال الركوع ولم * يسجد كما سجدت قوم لأوثان؟
من كان في حرم الرحمن مولده * وحاطه الله من باس وعدوان؟
من ردت الكف إذ بانت بدعوته؟ * والعين بعد ذهاب المنظر الفاني؟
ومن تظلم طفلا وارتقى كتف * المختار خير ذوي شيب وشبان؟
ومن يقول: خذي يا نار ذا وذري * هذا وبالكأس يسقي كل ظمآن؟
من غسل المصطفى؟ من سال في يده * أجل نفس نأت عن خير جثمان؟
ومن تورك متن الريح طائعة * تجري بأمر مليك الخلق رحمان؟
حتى أتى فتية الكهف الذين جرت * على مراقدهم أعصار أزمان
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»
الفهرست