محمد بن حماد الحلي (... - 900 ه) أبو الحسن محمد بن حماد الحلي، فاضل مؤلف وأديب كاتب، ولد في الحلة الفيحاء ونشأ بها ونهل من حركتها العلمية والأدبية وهو معاصر لزميله الخلعي (وهو غير الخليعي) وقد عارضه وجاراه في ما قاله من قصيد، توفي في حدود 900 ه / 1464 م، وله في أهل البيت (عليهم السلام) شعر كثير.
ومنه قوله في مطلع:
ما ضر عهد الصبا لو أنه عادا * يوما فزودني من طيبه زادا حتى قوله:
سبحانه واصطفى من خلقه حججا * مطهرين من الأدناس أمجادا مثل النجوم التي زان السماء بها * كذاك ميزهم للأرض أوتادا أعطاهم الله ما لم يعطه أحدا * فأصبحوا في ظلال العز أوحادا محمد وعلي، خير مبتعث * وخير هاد لمن قد رام إرشادا والصادقون أولوا الأمر الذين لهم * حكم الخليقة إصدارا وإيرادا آل الرسول وأولاد البتول هم * خير البرية آباء وأولادا أعلى الخليقة همات وأطهر * أمات وأكرم آباء وأجدادا سرج الظلام إذا ما الليل جنهم * قاموا قياما لوجه الله عبادا أما علي فنور الله جل فهل * يسطيع خلق لنور الله إخمادا