لأنني كل يوم من محاسنه * أهدي إلى من توالى دينه تحفا إن الولاء إذا حققته نعم * تمت لدي وإحسان علي صفا لا يقصد الباطل المدحوض رتبته * بين البرية من للحق قد عرفا لو استطعت ركبت الريح عاصفة * حتى أزور سريعا سيد الخلفا أناشد الغيث أن لا يستقل إلى * أن ترتوي أعظم قد حلت النجفا هو الذخيرة لي عند الصراط إذا * أمسكت في الحشر من أسبابه طرفا ولو إلى غيره أدعى وتجعل لي * ما في البسيطة لم اعلق به أنفا ولو ذنوبي ملء الأرض قاطبة * تجاوز الله عنها لي به وعفا وقال الملك الصالح في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ورثاء ابنه السبط المفدى الشهيد الحسين (عليه السلام) وذكر مناقبهما وفضائلهما. ولم يوجد أول القصيدة:
فإن زللت قديما أو جهلت فقد * أزال ما كان من جهلي ومن زللي فحبه قد محا عني الذنوب ولو * كانت ذنوبي ملء السهل والجبل يا لائمي العروة الوثقى امتسكت بها * فلست أصغي إلى لوم ولا عذل جعلته عدتي في النائبات إذا * أعيت علي وضاقت أوجه الحيل أما علي، علت رجلاه كاهل خير * الخلق حتى أزال العز عن هبل أما علي، له العلم المصون به * قد حليت هذه الدنيا من العطل أما علي، له الإيثار والكرم * المحض الذي فاق أهل الأعصر الأول أما علي، عنا ماء الفرات له * هل كلم الجن والثعبان غير علي ومن سوى حيدر ردت ذكاء له * من بعد ما جنحت ميلا إلى الطفل علي هل كان ماضي غرب مقولة * إذا تفلل سيف النطق ذا فلل