الجرح الذي أصابه في تلك المؤامرة.
قال يمدح الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) من قصيدة مطلعها:
لذاذة سمعي في قراع الكتائب * ألذ وأشهى من عتاب الحبايب حتى يقول:
علي أمير المؤمنين ولاؤه * يراه ذوو الأحساب ضربة لازب عليه ترى الإجماع لا شك واقعا * ولم تره بعد النبي لصاحب وزوجه الرحمن بالطهر فاطما * وقد رد عنها راغما كل خاطب علي هو الشمس المنيرة في الضحى * هو البدر تما في سماء المناقب علي الذي قد كان إن حضر الوغى * قليل احتفاء بالقنا والقواضب علي الذي قد كان يضرب قرنه * بماض شبابين الطلى والترائب إذا طلعت أسيافه في مشارق * الأكف هوت من هامهم في مغارب وذكر صاحب أعيان الشيعة 7: 400 نقلا عن المناقب 2: 63 - 64 بيتين من الشعر:
علي الذي قد كان ناظر قلبه * يريه عيانا ما وراء العواقب علي الذي قد كان أفرس من علا * على صهوات الصافنات الشوارب وأنشد في مدح الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ويصف واقعة يوم غدير خم من قصيدة مطلعها:
سقى الحمى ومحلا كنت أعهده * حيا بحور بصوب المزن أجوده يا راكب الغي دع عنك الضلال فهذا * الرشد بالكوفة الغراء مشهده من ردت الشمس من بعد المغيب له * فأدرك الفضل والأملاك تشهده ويوم (خم) وقد قال النبي له * بين الحضور وشالت عضده يده