واما وصلتك فمنكورة، وقرابتك مجهولة، وما رحمك منه الا كبنات الماء من خشفان الظباء، بل أنت ابعد منه نسبا.
فوثب المغيرة والحسن يقول لمعاوية:
اعذرنا من بني أمية ان تجاوزنا بعد مناطقة القيون ومفاخرة العبيد.
فقال معاوية: إرجع يا مغيرة، هؤلاء بنو عبد مناف لا تقاومهم الصناديد ولا تفاخرهم المذاويد، ثم أقسم على الحسن عليه السلام بالسكوت، فسكت.
(3) مناظرته عليه السلام في فضلهم وان الخلافة لا تصلح الا فيهم روي سليم بن قيس قال: سمعت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: قال لي معاوية: ما أشد تعظيمك للحسن والحسين، ما هما بخير منك ولا أبوهما بخير من أبيك، لولا ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله لقلت ما أمك أسماء بنت عميس بدونها، قال: