حقنا، ويدين الله بالبراءة منا، فهذا كافر مشرك فاسق، وانما كفر وأشرك من حيث لا يعلم، كما سبوا الله عدوا بغير علم، كذلك يشرك بالله بغير علم.
ورجل اخذ بما لا يختلف فيه ورد علم ما أشكل عليه إلى الله مع ولايتنا، ولا يأتم بنا، ولا يعادينا ولا يعرف حقنا، فنحن نرجو ان يغفر الله له ويدخله الجنة، فهذا مسلم ضعيف.
(4) مناظرته عليه السلام مع عمرو بن عاص ومروان وابن زياد روي انه اجتمع معاوية مع بطانته، فجعل بعضهم يفخر على بعض، فأراد معاوية أن يضحك على ذقونهم، فقال لهم:
أكثرتم الفخر، فلو حضركم الحسن بن علي عليهما السلام وعبد الله بن عباس لقصرا من أعنتكم ما طال، فبعث معاوية إلى الامام عليه السلام - إلى ان ذكر قولهم - ثم قال عليه السلام:
ليس من العجز ان يصمت الرجل عند ايراد الحجة،