لا تصيب اللعنة مؤمنا من الاتباع، اما القادة فليس فيهم مؤمن ولا مجيب ولا ناج.
والسابعة: يوم الثنية، يوم شد على رسول الله صلى الله عليه واله اثنا عشر رجلا، سبعة منهم من بني أمية، وخمسة من سائر قريش، فلعن الله تبارك وتعالى ورسول الله من حل الثنية غير النبي صلى الله عليه واله وسائقه وقائده.
ثم أنشدكم بالله هل تعلمون ان ابا سفيان دخل على عثمان حين بويع في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله فقال: يا بن أخي هل علينا من عين؟ فقال: لا، فقال أبو سفيان: تداولوا الخلافة يا فتيان بني أمية، فو الذي نفس أبي سفيان بيده، ما من جنة ولا نار؟
وأنشدكم بالله أتعلمون ان ابا سفيان اخذ بيد الحسين حين بويع عثمان، وقال: يا بن أخي اخرج معي إلى بقيع الغرقد، فخرج حتى إذا توسط القبور اجتره، فصاح بأعلى صوته: يا أهل القبور الذي كنتم تقاتلونا