ه - التبسم في وجه المؤمن:
وأوصى الامام أصحابه بالتبسم في وجه المؤمن وعدم مقابلته بالغيظ قال (عليه السلام):
من تبسم في وجه أخيه المؤمن كتب الله له حسنة ومن كتب الله له حسنة لم يعذبه " (1).
هذه هي معالي الأخلاق التي كان الأئمة (عليهم السلام) يوصون بها أصحابهم ليكونوا قدوة حسنة إلى الناس.
و - وصية عامة:
وأوصى الإمام (عليه السلام) أصحابه وسائر الناس بهذه الوصية القيمة:
اتقوا الله أيها الناس في نعم الله عليكم فلا تنفروها عنكم بمعاصيه واعلموا أنكم لا تشكرون الله بشئ بعد الايمان بالله ورسوله وبعد الاعتراف بحقوق أولياء الله من آل محمد (صلى الله عليه وآله) أحب من معاونتكم لاخوانكم المؤمنين على دنياهم التي هي معبر لكم إلى جنان ربهم فان من فعل ذلك كان من خاصة الله " (2).
لقد حفلت هذه الوصية بالحث على تقوى الله تعالى ومعونة الاخوان واسداء المعروف إليهم.
صلة الأرحام:
وأثرت عن الإمام الرضا (عليه السلام) كوكبة من الأحاديث في حث أصحابه وشيعته على صلة الأرحام كان منها ما يلي:
أ - قال (عليه السلام): يكون الرجل يصل رحمه فيكون قد بقي من عمره ثلاث ستين: فيصيرها الله ثلاثين سنة ويفعل الله ما يشاء (3) ب - قال (عليه السلام) ما نعلم شيئا يزيد في العمر إلا صلة الرحم حتى أن الرجل يكون أجله ثلاث سنين فيكون وصولا للرحم فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثا وثلاثين سنة ويكون أجله ثلاثا وثلاثين سنة فيكون قاطعا للرحم