أقدمت، لعن الله فلانا وفلانا، فإنهما أشارا علي بما فعلت.. " (1).
لسوف نغض النظر عن كل ما تقدم، وحتى عن رسالته للسري، عامله على مصر، والتي أشرنا إليها غير مرة..
والذي نريده هنا:
ولا نريد هنا إلا أن نضع بعض علامات استفهام على بعض تصرفات المأمون، وأقواله حين وفاة الإمام (ع)، حيث رأيناه: قد ارتبك في أمر وفاة الرضا (ع) أشد ما يكون الارتباك..
الأسئلة التي لن تجد جوابا:
فأول ما يطالعنا من الأسئلة هو أنه:
لماذا يستر موت الرضا (ع) يوما وليلة؟! (2).
ولماذا يقول للإمام، وهو بعد لم يمت: ".. ما أدري أي المصيبتين علي أعظم، فقدي إياك، أو تهمة الناس لي: أني اغتلتك وقتلتك " (3)؟!.