السند، قوله: " لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي. ".
فلما مرت الراحلة أخرج رأسه مرة ثانية إليهم، وقال: " بشروطها، وأنا من شروطها ".
فعد أهل المحابر والدوى، فأنافوا على العشرين ألفا. كذلك وصف المؤرخون هذه الحادثة الشهيرة (1).. ولسوف نتحدث عن هذه القضية بالتفصيل في فصل: " خطة الإمام " إن شاء الله تعالى.
وعن أسناد هذه الرواية، الذي أورده الإمام (ع)، يقول الإمام أحمد بن حنبل: " لو قرأت هذا الإسناد على مجنون لبرئ من جنته ".
على ما في الصواعق المحرقة، ونزهة المجالس (2) وغير ذلك.
ونقل أن بعض أمراء السامانية بلغه هذا الحديث بسنده، فكتبه بالذهب، وأوصى أن يدفن معه.