حقوق آل البيت (ع) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة - الشيخ محمد حسين الحاج - الصفحة ٦٧
بن أبي طالب عليه السلام واما الامامية والزيدية فانتماؤهم إليه ظاهر.
ومن العلوم علم الفقه وهو عليه السلام أصله وأساسه وكل فقيه في الاسلام فهو عيال عليه ومستفيد من فقهه.
اما أصحاب أبي حنيفة كأبي يوسف ومحمد وغيرهما فأخذوا عن أبي حنيفة.
واما الشافعي فقرأ على محمد بن الحسن فيرجع فقهه أيضا إلى أبي حنيفة واما أحمد بن حنبل فقرأ على الشافعي فيرجع أيضا إلى أبي حنيفة وأبو حنيفة قرأ على جعفر بن محمد الصادق وقرأ جعفر على أبيه وينتهي الامر إلى علي عليهم السلام.
واما مالك بن أنس فقرأ على ربيعة الرأي وقرأ ربيعة على عكرمة وقرأ عكرمة على عبد الله بن عباس وقرأ عبد الله بن عباس على علي عليه السلام. وان شئت رددت إليه فقه الشافعي بقراءته على مالك فهؤلاء الفقهاء الأربعة.
ومن العلوم علم تفسير القرآن عنه اخذ ومنه فرع وإذا رجعت إلى كتب التفسير علمت صحة ذلك لان أكثره عنه وعن عبد الله بن عباس وقد علم الناس حال ابن عباس في ملازمته له وانقطاعه إليه وانه تلميذه وخريجه وروى أنه شرح له في باء (بسم الله الرحمن الرحيم) من أول الليل إلى آخره.
وقيل لابن عباس أين علمك من علم ابن عمك؟
فقال: كنسبة قطرة من المطر إلى البحر المحيط.
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 63 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»