مناقشة في الآية:
بعد ظهور الحقيقة جلية من الأحاديث النقية تقول:
ان بعضهم أراد صرف النظر إلى أن الآية لم تكن مختصة بأصحاب الكساء وأدخل فيها النساء فنقول: ان حجتهم واهية للأمور التالية:
1 - ان الآية الشريفة نزلت وحدها ولم يرد حتى في رواية واحدة نزول هذه الآية في ضمن آيات نساء النبي صلى الله عليه وآله ولا ذكره أحد حتى القائل باختصاص الآية الشريفة بأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم (1).
2 - لو كانت الآية تعني نساء النبي صلى الله عليه وآله لكان خطاب القرآن الكريم ليذهب عنكن الرجس ويطهركن تطهيرا أو كان الكلام مؤنثا كما قال تعالى:
(وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) (2).
وقوله عز وجل: (لستن كأحد من النساء) (3).