فجللهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسلم بكساء كان عليه ثم قال:
(هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) (1).
وقد تواترت الصحاح بذكر رواية السيدة الشريفة أم سلمة (رض) بطرق سديدة ومصادر عديدة (2) ويبين النبي صلى الله عليه وآله حصر الآية الكريمة بأهل الكساء علوا لمكانتهم وتفضيلا لهم على غيرهم ممن وجد وعلى مرأى ومسمع من أم سلمة رضي الله عنها وبرغم منزلتها وقربها من النبي صلى الله عليه وآله أجابها قائلا: - بعد جذبه الكساء - (انك على خير) وحاشا ان يكون قوله عبثا ولغوا وهو المسدد بعناية المولى عز وجل: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) (3).
فكان قوله وعمله امتثالا لأمر الله تعالى وتقدس.