المعصية وترك الطاعة مع القدرة عليهما (1).
ويقول العلامة الحلي رحمه الله في تعريفها:
بأنها لطف من الله تعالى يفيضه على المكلف لا يكون له مع ذلك داع إلى ترك الطاعة وارتكاب المعصية مع قدرته على ذلك (2).
وعرفها شيخ الطائفة الشيخ الطوسي رحمه الله:
بأنها ما يمتنع المكلف من المعصية في حال تمكنه منها (3).
فالعصمة على ضوء هذه التعاريف عبارة عن: الكمال المطلق للنفس وتحريرها التام من كل نزعة من نزعات الهوى والغرور والطيش والامتناع من اقتراف اية جريمة أو ذنب سواء أكان على سبيل العمد أم السهو وهذا من الطبيعي انه لا يتصف بذلك الا من اختاره الله لأداء رسالته وهداية عباده نبيا كان أم إماما.
وهناك تحقيقات كثيرة في أدلة العصمة نذكر منها ما تيسر على سبيل الاجمال:
من أدلة العصمة:
استدل هشام بن الحكم الذي هو من أعاظم متكلمي الشيعة قائلا: