(خزي وشقي قاتل الحسين بن علي عليهما السلام) (1).
وهذه العبارة الخاصة انتخبها الإمام عليه السلام ليذكر بها ان هناك حادثا عظيما وان الله ينتقم من الظالمين وسيعلم الذين ظلموا آل بيت محمد اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
فالإمام السجاد كانت شجاعته التي ورثها من آيائه ظاهرة على تحركاته وكلماته الحكيمة ولا عجب وهم أهل بيت زقوا العلم زقا.
من مواقف الإمام الرضا عليه السلام السياسية:
والإمام الرضا صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين كانت له المواقف الشجاعة التي سجلها التأريخ فنراه عندما أراد اثبات حقه وعلى رغم المراقبة والملاحقة له من قبل السلطات العباسية الحاكمة يقف في نيشابور ليروي حديث السلسلة الذهبية التي لا يكاد يخلو كتاب من التعرض لها.