كذا في الصواعق المطبوع ولوامع الأنوار البهية.
وفي نزل الأبرار للبدخشاني: قال ابن حجر:... هو الأرجح ونقل بعضهم الاجماع عليه (1).
- وقال الحاكم: ولا أعلم خلافا بين أصحاب التواريخ ان علي بن أبي طالب أولهم اسلاما وانما اختلفوا في بلوغه (2).
وقال السفاريني: ونقل الحاكم اتفاق المؤرخين عليه (3).
وقال ابن الصباغ: أكثر الأقوال وأشهرها انه [عليا] أول من أسلم وآمن برسول الله (صلى الله عليه وسلم) (4).
وقال ابن أبي الحديد: أكثر اهل الحديث وأكثر المحققين من اهل السيرة رووا انه (عليه السلام) أول من أسلم.
وقال: فدل ما ذكرناه ان عليا أول من أسلم، والمخالف في ذلك شاذ، والشاذ لا يعتد به (5).
وقال ابن عبد البر: اتفقوا على أن خديجة أول من آمن بالله ورسوله وصدقه فيما جاء به ثم علي بعدها (6).
وذكر في ترجمة علي ذهاب سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد وزيد إلي ذلك (7).
وقال ابن إسحاق: ثم أسلم أبو بكر بن أبي قحافة (8).
اي بعد علي وزيد بن حارثة.
وقال ابن كثير: الظاهر أن اهل بيته آمنوا قبل كل أحد - خديجة وزيد وأم أيمن وعلي