مؤمن ومؤمنة.
رواه أكثر الحفاظ من طرق (1).
2 - قول أبو بكر لعمر عندما قال النبي الأعظم: " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله " هذه هي الفضيلة. أخرجه أبو نعيم في التاريخ عن جابر (2).
* قال الامام الغزالي: لكن أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول: " من كنت مولاه فعلي مولاه "، فقال عمر: بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن، فهذا تسليم ورضى وتحكيم. ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة [حبا للرياسة] وحمل عمود الخلافة، وعقود النبوة [وعقد البنود] وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار [وأمر الخلافة ونهيها فحملهم على الخلافة] وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول، فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا [فبئس ما يشترون] ولما مات رسول الله قال قبل وفاته [بيسير] ائتوني بدواة وبياض لأزيل لكم اشكال الامر وأذكر لكم من المستحق لها بعدي [لأكتب لكم كتابا لا تختلفوا فيه بعدي] قال عمر رضي الله عنه:
دعوا الرجل فإنه ليهجر (3).