قالوا: نشهد أن لا اله إلا الله.
قال: " ثم مه؟ " قالوا: وأن محمدا عبده ورسوله.
قال: " فمن وليكم؟ " قالوا: الله ورسوله مولانا.
قال (صلى الله عليه وسلم): " من وليكم؟ ثم ضرب بيده على عضد علي رضي الله عنه فأقامه فنزع عضده فأخذ بذراعه فقال: من يكن الله ورسوله مولياه فان هذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه اللهم من أحبه من الناس فكن له حبيبا ومن أبغضه فكن له مبغضا اللهم إني لا أجد أحدا استودعه في الأرض بعد العبدين الصالحين غيرك فاقض فيه بالحسنى ".
قال بشر: قلت: من هذين العبدين الصالحين؟
قال الراوي: لا أدري (1).
* أقول: هما الحسن والحسين (عليهما السلام).
لما روي عن زيد أنه قال ليزيد أو عبيد الله عندما نكث الحسين بالقضيب: " اللهم إني أستودعكهما وصالح المؤمنين " (2).!!
ويؤيده قوله (صلى الله عليه وآله): " صالح المؤمنين علي " (3).