فبينا هم في الركوع إذ وقف السائل من وراء علي طالبا، فأشار علي بيده فطار الخاتم إلى السائل فضجت الملائكة تعجبا، فجاء جبرائيل مهنيا وهو يقول أنتم أهل بيت أنعم الله عليكم * (ليذهب الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * فأخبر النبي عليا، فقال علي (عليه السلام) ما نصنع بنعيم زائل وملك حائل ودنيا في حلالها حساب وفي حرامها عقاب! (1).
والروايات في ذلك من الفريقين كثيرة رواها كل من: علي (عليه السلام) وابن عباس وعمار وسلمة بن كهيل ومجاهد والسدي وأبي رافع وعتبة وغالب ومحمد بن الحنفية وعبد الملك ابن أبي جعفر وأنس وعبد بن سلام وسعيد بن جبير وأبي جعفر الباقر وطاووس وعبد الرزاق وعطاء وابن جريح والمقداد (2).