" ليهنك العلم يا أبا الحسن لقد شربت العلم شربا ونهلته نهلا [ونغبته نغبا - ثاقبته ثقبا] " (1).
وقال ابن مسعود: ان القرآن انزل على سبعة أحرف ما منها إلاله ظهر وبطن، وان علي بن أبي طالب عنده منه علم الظاهر والباطن (2).
وقال ابن عباس: " ملئ جوفه حكما وعلما وبأسا " (3).
وهو القائل فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله): " انا مدينة العلم وعلي بابها ".
قال ابن حجر في الفتاوي: حديث مدينة العلم وعلي بابها رواه جماعة وصححه الحاكم وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر (4).
ورواه أيضا: الخطيب وابن عدي والطبراني والعقيلي وابن حبان وابن مردويه (5).
أقول وله ألفاظ:
1 - " انا دار الحكمة وعلي بابها ".
2 - " انا مدينة الحكمة وعلي بابها " (6).