قال: فان وصي وموضع سري وخير من اترك بعدي ينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب " (1).
وقال يزيد الثقفي: لا جرم كان علي أقضاهم وأعلمهم وأفضلهم (2).
وقال معاوية لمن سأله عن دعوى أبنا علي عن علمه: كل القوم كان يعلم وكان أبوهم من أعلمهم (3).
وعن أبي طفيل: سمعت علي بن أبي طالب يقول: " لا تجدون أحدا بعدي هو أعلم بما تسألونه مني، ولا تجدون أحدا اعلم بما بين اللوحين مني فسلوني " (4).
وقال الحسن (عليه السلام): " لقد فارقكم بالأمس رجل ما سبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون " (5).
وعن المنصور عن ابائه في خبر طويل جاء فيه: قال رسول الله لفاطمة: " فعلي مني وانا من علي فعلي اشجع الناس قلبا واعلم الناس علما " (6).
وعنه في خبر آخر: " وان عليا أوفر الناس علما " (7).
وعن ابن عباس وأبي هريرة وانس بن مالك وبريدة وبي أيوب جميعا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال لفاطمة: " اما ترضين اني زوجتك أول المسلمين اسلاما وأعلمهم علما " (8).
وعن عائشة: " زوجتك اعلم المؤمنين علما " (9).
وعن أبي سعيد: " اما علمت انك بكرامة الله تعالى إياك زوجك أغزرهم علما " (10).