وصولته وقوته " (1).
وعن ابن مسعود قال رسول الله: " علي أشدكم في الله [لله] غضبا وأشدكم نكاية في العدو " (2).
وقال معاوية لعمرو: " وانك لتعلم انه لم يبارزه رجل قط إلا قتله أو أسره " (3).
وقال له أيضا: " أتأمرني بمبارزة أبي الحسن وأنت تعلم انه الشجاع المطرق أراك طمعت في امارة الشام بعدي!... وجملة الامر ان كل شجاع في الدنيا اليه ينتهي " (4).
وقال للتميمي: وأنى اتاه الجبن وما برز له رجل قط إلا صرعه (5).
هذا مضافا إلى الرواية التي تشبه قوة أمير المؤمنين وبطشه بالأنبياء (عليهم السلام) (6) تقدم بعضها مع المصادر في ذيل علي أفضل الصحابة.
وقال العلام الحلي: وقد اجمع الناس كافة على أن عليا كان أشجع الناس بعد النبي (صلى الله عليه وآله) (7).
وقال الديلمي: لا خلاف بين المسلمين وغيرهم ان عليا كان أشجع الناس بعد رسول الله (8).
وقال الفضل روزبهان: شجاعة أمير المؤمنين امر لا ينكره إلا من أنكر وجود الرمح والسماك في السماء، مقدام إذ الابطال تحجم لباث إذا الملاحم تهجم، وهما مما يسلمه الجمهور (9).
وقال أبو الفرج الأصبهاني: وان ذكرتم النجدة والبسالة والشجاعة، فمن مثل علي ابن