وقال الشعبي: " ما كان أحد من هذه الأمة اعلم بما بين اللوحين وبما انزل على محمد من علي " (1).
وقال عمر: سمعت النبي يقول: " أعلمكم علي بن أبي طالب " (2).
وقال سعد لمن شتم عليا: " ألم يكن اعلم الناس " (3).
وعن المقداد بن عمرو: " وا عجبا لقريش ودفعهم هذا الامر على اهل بيت نبيهم وفيهم أول المؤمنين وابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) اعلم الناس وأفقههم في دين الله وأعظمهم غناء في الاسلام وأبصرهم بالطريق وأهداهم للصراط المستقيم والله لقد زووها عن الهادي المهتدي الطاهر النقي " هذا لفظ اليعقوبي (4).
وذكرها الطبري بلفظ: " اني لأعجب من قريش انهم تركوا رجلا ما أقول ان أحدا اعلم ولا أقضى منه بالعدل " (5).
وذكرها ابن الأثير وابن عبد ربه وغيرها بألفاظ متقاربة (6).
وقال عبد الملك بن أبي سلمان: قلت لعطاء أكان في أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) اعلم من علي (عليه السلام)؟
قال: لا والله ولا [ما] اعلم (7).
وقال سلمان: قال رسول الله لي: " تعلم من وصي موسى؟
قلت: نعم يوشع بن نون.
قال: لم؟
قلت: لأنه كان أعلمهم.